عدوله عبدالعاطي و اسرته كما عرفناهم منذ عشرات السنين

  عدوله عبدالعاطي  واسرته كما عرفناهم منذ عشرات السنين  

ذكرت بعض تاريخ عدوله عبدالعاطي  وانا اراجع ما بُعث لي من قصاصات ووصلات لكثير مما كتب عدوله عبدالعاطي او كُتب عنه من بعض الناس الذين لم يرضهم تهجم عادل عبدالعاطي علي شخصي ومحاولته البائسه لاغتيال  شخصيتي ظنا منهم وهم محقين في انني لا اعرف من هو عادل عبدالعاطي

  بل ذهب البعض ليحتجني لعدم دخولي في مساجلات تردع عادل وهم يقدرون ان عدوله يستمرأ استضعاف الناس ومهاجمتها وافقادها مصداقياتها كما تعلم من سابق تعايشه وتفاعله من مجتماعات اكثر عدوله الحديث عنها جحدا ونكرانا.  وفي حقيقة الامر انا لم اتذكر عدوله واسرة عدوله عندما بدأ يكتب يهاجمني . وانا علي حداثة عهدي بالكتابة في سودانيز اون لاين وغيرها من الاسفيريات والتي لم تسمح هالخصوصية الوظيفيه  لبعض المهام التي تقلدتها أن اقرأ لعدوله او التداخل مع عدول  والذي درج علي الكتابه هناك لعدة سنوات . ولما اختار عدوله ان يهاجمني ويهاجم اسرتي ، ولم  ارض ولن ارضي لنفسي الاسفاف مع عدوله لا سيما في رمضان لاسيما بعد ان هدد عادل اسرتي ونسابتي في سلوك ارهابي  بالقذائف والشظي والشظايا والدم فقمت باجراء ما يفترض علي القيام به في مثل هذه الحالات علي الرغم من قناعتي بان ما تقوله عدوله لا يتعدي ان يكون سيلانا و ضراطا وفساء شأن كثير مما خرج من عدوله .. ولكن لابد مما لابد منه

وحقيقة إنه ما كان ينبغي لي ان انسي عدوله او اسرة عدوله . إلا أن لعشرات السنين التي باعدت بيننا ، وقد تفرقت بنا السبل ، حكمهما . فانا شخصيا ، بعد ان فتح سبحانه وتعالي في بصيرتي منفذا لتاريخ عشته انا في الستينات ، وعاشته وتعيشه اسرتي من جهة والدي ، الممتده من شعديناب الدامر الي قدواب بربر ، افرادا وبجملتهم ، فينا من يعرف عدوله ويعرف عن عدوله وتاريخ عدوله معرفة ما رصد الملكين مما نساه او تناساه عادل او تمني ان ينسوه الناس .  

ونعرف بت بعنيب والدة عدوله والتي شبت بيننا في الدامر قبل زواجها وانتقالها وانتقل معها كثير منا للاستقرار بعطبرة . فمنا وفينا من حمل عدوله يوم خرج من رحم امه رحمها الله وشهد بعضنا عدوله وهو طفل يحبو ، ورآه آخرين من بيننا وهو طفلا يجري في الشارع كيوم ولدته امه .  وفينا من درس مع عدوله ومن تتلمذ علي يده عدوله في يوما ما . بل ومنهم من حرس عدوله خلال اعتقاله علي مدي ثمانية عشر شهرا  او تزيد ويعلم ما جري هناك مما يجب ستره. فلو فتح الله سبحانه وتعالي بصيرة عادل لتذكرهم جميعا . فكلهم يحمل ذات الملامح في صورتي التي من احمرار العيون وهو من العيوب الفنية عليها التي خضت عدوله فانبري يتهمني ، وانا الذي لم ولن اقارب الخمر منذ ولدت والي ان انتقل لرحمة مولاي ، بانني  تعاطيت ما حرم الله فكل إناء بما فيه ينضح

ونحن كأسره نعلم من تاريخه وتاريخ والده ووالدته  رحمهما الله ، وافراد اسرته كبيرها وصغيرها ، فردا فردا ، عِلما اكبر واكثر مما كتب ومما لم يكتب عدوله . ومما علق به بعض من تداخل مع عدوله من اهل عطبرة وغيرها . وإن كان عدوله لا يعرف او لا يتذكر او ربما غيب المعرفة عنه  اسم (المجذوب)   من جملة اهلي من من سكن ومازال يساكن ما تبقي من اسرة عدوله وبيوتهم تحيط ببيوت اهل عدوله من فات ومن مات ومن انحسر إحاطة السوار بالمعصم 

عدوله تجرأ وتهجم علي افتراءا وسبني والف وكذب وتحري الكذب ليلصق بي من النقائص ما تمني ان يكون بشخصي . وعدوله كشأنه في الاعتداء ، اوغل وافحش في معاداتي باصراره علي اخفاء كل المعلومات التي بعثت له بها مفندا ما كذب فيه من شأني ظانا  انه بفعله ذلك سيحمي احلام المهدي صالح بعد ان فات عليه وعلي اخواته حماية طفولته ممن هتك عرضه . وعدوله الذي لا يعلم انني  في حكم والده وسنه من جيل  لا يعرف عن جيلنا اننا ،  لا نفترئ علي الناس وان فجروا في خصوماتهم .  ولا نحل لانفسنا الاعتداء ببهتان الناس بما فيهم عدوله او اسرة عدوله بظلم . ومن عاش فينا ومن انتقل لرحمة مولاه ، عشنا حاضرنا وماضينا مع الناس ونعرفهم ويعرفوننا ونعرف عنهم ويعرفون عنا ما لا يعرفه عدوله واتراب عدوله مما يتمنون سماعه وربما مما لا يودون سماعه ... فعدوله قد اعتدي وعدوله بإذن الله سيجني ثمار ما غرسه في الدنيا وله في الاخرة  التي لا يؤمن بها ولا بديانها ، وان خيل له خلاف ذلك  ، حصاد  ما اتي بلسانه وبقلمه ......ولا عذر لمن انذر . فلنا عوده مرات ومرات الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا ان شاء الله