Monday 12 August 2013

عدوله ادب المراحيض بين تهافت الفلاسفة .. وفلسفة المتهافتين



كم عبدا لمنعم استسلم عدولة                له يهتك طفولةاضاع   شبابها

وعدولة راضخا لمن اتاه بإسته ...           يمهره بلية خضراء  وضرابها
كم  مرحاض تكاه به من يلوطه                    وعدولة مسترخيا بحيطانها و أدابها 
فمن دخل فيه لا خير فيه وسلوكه                    سلوك منويا غمر احشائه  ينسابها


لم اكن انتبه الي ان عدوله محمد عبدالعاطي  حينما وقف بوجهي  كخيال المهاتا حاشرا نفسه حشرا  في عداوة  معي مدعيا دفاعه عن شرف احلام المهدي صالح  ليشغلني بمعركة جانبية حتي اتوقف عن كتابة ما يعري عمل احلام المهدي صالح كواجهه امنية  ، ان عدوله يعمل ذلك لحماية احلام المهدي صالح بصفتها عضوا في الحزب اللبرالي الديمقراطي وربما غواصة من غواصاته .  وعلي غير عادة عدوله في عداوته ،  ككل المخنثين  من امثاله الذين  فقدوا رجولتهم منذ طفولتهم وادمنوا الفحش من القول مع الكبير والصغير ، فقد ذهب عدولة في عداوته الي إنشاء موقعا باسمي  http://mohamedmustafamagzoub.com/
ليكيل لي فيه السباب والتهم . فوصفني بالمزور  والبروفسور المزعوم والدكتور المزيف  والمحتال والانتهازي منذ صغر سني  والفاسد والمستهبل وبرفسير
 المراحيض والمتهجم علي النساء والفاجر وإنتهاءا الي الادعاء بانني اسحب ما اكتبه . اوغل  في عداوته فبني  لي تاريخا سريا وهدد بكشف ذلك التاريخ  بل ولم  يكتف  بتهديدي في شخصي فانحدر ليهدد ابنائي واسرتي بل ونسابتي الانجليز وملاء الصفحات فسيئا وضراطا كمن به مس من الجن

استخدم عدوله في عداوته السلاح الوحيد الذي يعرفه وهو ما اسماه باغتيال الشخصية والذي تعلمه من ايام كان مغفلا نافعا في الحزب الشيوعي . وهو اسلوب وصفه عدوله في كتاباته فقال (....واغتيال الشخصية هى مجموعة من الممارسات الهجومية ؛ التى ترمى الى تصفية الخصم اجتماعيا ؛ لا الى التحاور معه او الجدل الفكرى او السياسى مع اراءه ومواقفه . وتستخدم فيها الاشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية التى تتعلق بشخصه وامانته واخلاقه ودوافعه؛ كما يتم فيها استخدام نصف الحقائق والاكاذيب والروايات الملفقة وغير  المثبتة ؛ كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة ). ولا احتاج الي الاشارة الي ما حرم الله سبحانه وتعالي ورسوله صلوات الله وسلامه عليه من جملة ماعدد عدولة اعلاه. لكن ذلك لم يمنع عدولة والذي اعلن تنصله عن الدين الاسلامي مرارار وتكرارا من محاولة تطبيق كل ما حاول الباسني له من نوقص بحرفيه ومهنيه تعدي بالهجوم فيها علي شخصي للتهجم وجود المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية التي عملت بها كمكتب IND  والتي هي إدارة الجنسية والهجره التابعة لوزارة الداخليه البريطانية وادعي ان كلية  الحجاز الجامعيه   Hijaz University College والتي انتدبت لاعادة تنظيمها في اوائل التسعينات عندما تقرر ترفيعها من مدارس ثانوية لكلية جامعيه  ويحاول عدوله استفزازي لمده بكتبي وشهاداتي وهو لا يسعي الا للتهجم عليها . فعدوله كالحمار يحمل اسفارا يقرأ ولا يفهم ويتكلم ولا يعلم ما يقول  غبي حتي النخاع.

لم اكن انوي الكتابة عن عدوله حتي وصلت لقناعة الي انه سيسر علي هذا المنوال. فإتجاه عدوله لذم  اخلاقي هو منهج وسلوك شب عليه و يجد له ما يبرره في عقله الخرب . فهذا المنهج هو كما كتب  يقوم علي ما التقطه عدولة من اساليب كثر التوائها واعوجاجها . فعدوله عندما كتب  (لقد ادت حملات اغتيال الشخصية التى مارسها الشيوعيون ؛ الى تشوية سمعة العديد من المواطنات والمواطنين دونما ذنب جنوه ؛ والى تعميم اختلاقات وتابيدها لمدة سنين طويلة ؛ والى حالات عزل اجتماعى قاسية تعرض لها ابرياء ؛ والى نتائج ماساوية من الاكتئاب والمرض النفسى او العزلة او الانتحار ؛ كما ادت فى حالات كثيرة الى ابعاد الشخصية المستهدفة من مجال العمل العام ؛ وضرب مصداقيتها وتقليل تاثيرها السياسى والاجتماعى . وادت بالمقابل الى تصعيد العداء تجاه الحزب الشيوعى من عناصر اخرى ؛ اختلفت معهم فى رقى ؛ وكان يمكن ان تصبح صديقة وداعمة للحزب ؛ فاستعدوها هم بسياستهم الاغتيالية المشينة ؛ ودفعوها دفعا الى مواقع العداء للشيوعية والحزب ؛ كما ان اسلوبهم فى اغتيال الشخصية قد استعمله بعض الخارجين عليهم ؛ فكالوا لهم من نفس المكيال ؛ وخير مثال لذلك احمد سليمان المحامى فى كتابه الشهير مشيناها خطى ) .كان ومازال يستهدف الحزب السيوعي السوداني الذي علمه ولم يربيه . 

فتربية عدوله والتي فشل محمد عبدالعاطي ان يغرسها فيه لما كان طفلا لا يصلح اعادة غرسها فيه عندما شب وترعرع.  فمحمد عبدالعاطي كان مشغولا باطعام اكثر من احد عشر فما جائعا لا يجد قوت يومه  ليسد رمقها. فكل ما كان بمقدور محمد عبدالعاطي فعله بعد ان رزق بكوم لحمه علي كبر واصابه وهن ن هو  افتراشه الارض لبيع بضع  كيمان من الفحم  صباح مساء لحساب (صديق) الاسرة . وصداقات الرجال مع عدوله واسرة عدوله احاديث لها شجون وهي احاديث لايام اخر.

كان من الممكن ان تقوم الام مقام الاب في تنشئة عدولة. ولكنها هي ايضا مسكينة كانت تسعي علي باب الله  صباحها يبدأ ببيع الشاي وبضعة لقيمات لمن يدفع ومسائها بيع الكلوميت والشربوت والربيت واشياء اخري عندما يسبل الليل ستره. بالتالي لم يكن هناك  سوي نصف  دسته من البنات في فورة الشباب وماهقته كن هن مثلا وقدوة لعدوله يحتزيها . فبات عدولة طري العود وبه انوثة اغرت اترابه فتبادلوه رهبة ورعبا .  

قُهر عدولة وهو يحلم باليوم الذي يرسل الله له من يحميه من اولاد الحصا والداخله .  فقيض له سؤ حظه ، او لذنوب من زني ليزني في بيته ولو علي جداره ،  رجلا في العشرين من عمره . وبدلا ان يحميه الرجل ، غمره  باللعب والهدايا التي طالما كان عدولة يحلم بها ، فغرر به واتخده محظية له . ولما انكشف ام الرجل هرب ليتناوله من اخذ ذنوبه به ، منه وفيه وهكذا دواليك . فكان ميراث عدولة من الاداب ثقافة المراحيض التي كان يؤتي بها . ومخزونه من اللغة ما يقرأ من بذاءات علي حوائطها .

شب عدوله وهو لا يعرف كيف يدافع عن نفسه إلا بالكتابه عن شرف اخواته  الذي يضعه في المحك بإلادعاء علي من اشتهاه في نفسه وناله ، ليقول انما كان يسعي وراء اخواته .  وبإختلاق صداقة من كان يستعمل والده لبيع كيمان الفحم للاسرة . فلم يقو عدوله علي ان ينسب الصداقة المشكوك في امرها لوالده الذي بلغ من العمر عتيا ،  فنسبها  لكل اسرته ملقيا بالشبهات علي امه واخواته . فعدوله ، شأنه شأن المخنثين من امثاله كان وما زال لا يعرف كيف يعبر عن احترامه حتي لامه ، إلا باستهلال الاوصاف الحسية والجنسية . فوصف امه (بشلفوتها) المدقوقه  ونسب لاخواته (كما تفعل المشاطات وخدم المنازل المخنثين وما اشر اليه المثل بشكارتا دلاكتا)  شرف علي غير ما عرفت به السودانيات من معاني الشرف. فشرف اخوات عدوله   ‫(‬لا ينبع من محافظتهن او تدينهن او سودانيتهن؛‫)‬ بل من انهن لم يركعن لبشر . وطبعا نشاء وقام عدوله في الركوع لغير الله والانحناء لعبدة الشيطان

ولا ادري ، ان كان عدوله يعني انه بحكم التصاقة بإخواته واقع مشاركتهن فيما تتشاركه النساء من طيب وزينة وما خفي من امرهن ، شهد بشرفهن ، ام هي شهادة  علم ناتجا من مباراتهن وبالتالي هو يعلم انهن لم يركعن لرجل ، ام ان شهادته ،قياسا علي دفاعه من غير علم ولا شهوده بعينه ما اثرت انا حولها من عدم محافظتها لدينها ولا سودانيتها فانا اعتبر شهادته في اخواته وامه واهل بيته برمتهم مجروحة. فمن يرضي الفاحشة في نفسه وفي اهله وفي بيته ديوثا . والديوث لا شهادة له


اقرأ بقية المقال هنا

No comments:

Post a Comment