عدولة الكريستال وشهاداته المضروبة


عدوله عبدالعاطي وصف سيرة حياته في مداخلة من مداخلاته الشهيرة مع عاطف مكاوي كتب(..ولكن سيرة حياتي مثل الكريستال يا جهلول افندي ولن تجد فيها شرخا كما لم يجد حزبك المأفون فيها شرخا عندما ارسل مخبروه يتجسسون على حياتي الخاصة واين اقيم وماذا اعمل وكأنكم ايها الحقراء ظننتم ان بيوتكم . ليست من زجاج

دهشت كثيرا لوصف الكريستال هذا اذ انني لم ار في حياة او تاريخ عدوله تلاصف الكريستال إلا في زي شرائح المخنثين واشباه الرجال والتي تبدو براقة في صورته ادناه 





او في انحنائة وقفته بأسترخاء وانوثه كما يبدو من الصوره ادناه


إو في كمية المكياج والبدره التي يطلي بها عدوله وجهه المزور والكاذب كما يبدو في الصورة ادناه







كتبت اعدادا كبيره من الناس الموتورين عن كذب عادل وتزويره . من مثال ذلك ما كتب محمد عبد المطلب عن أن المذكور أعلاه ( والمذكور اعلاه بالطبع كان عدوله عبدالعاطي ) كذاب وملفق فهذه حقيقه لا ينكرها إلا مكابر أو ذو غرض , ومن ناحية أنه شتام وسباب لأهل من يقول كلمة حق في وجهه فهي أيضاً حقيقة لا ينكرها إلا هو , وقد كنت أنا شخصياً ضحية لسخفه ولسانه البذئ حين شتم أهلي لمجرد أن وضحت له نفاقه وكذبه
وفي المقابل كتب عادل عبدالعاطي وكعادة الشيوعيين في التجسس واغتيال الشخصية؛ ذهب المراهق الخمسيني (عاطف مكاوي )  ليتجسس على حياتي الخاصة ؛ولينقب في تاريخي وانا الذي لم ابحث في تاريخه ولا يهمني؛ ثم عاد من ذلك بحديث الجهالة والكذب والتزوير ..انا لا اقاطعك؛ لاني حينها ساسمح لجهل النشط ان يسعى حرا بين الناس؛ وللكذابين ان يسعوا ويستلذوا بممارسة الكذب المضر؛  والذي اصبح طبيعة ثانية لبعض الشيوعيين واتباعهم ؛ ومن تابع ميدانه فقد ظلم ..
  
ودرج عدوله علي وصف الناس واتهامهم بالكذب والتزوير كل كتاباته . بل انا عددت له في موقع واحد استعمال كلمتي الكذب والتزوير  ٦٤ مرة . وبما أن عدولة كتب وقال وكرر القول بأنه (انا استوعب ان يناقشني كل انسان في افكاري وان يحللها كما يشاء؛ لكني لا استوعب الكذب وتاليف الاشاعات؛ 

وقدرت انا انه ربما لهذا السبب انبري عدوله عبدالعاطي لمعاداتي وفضح تزويري وكذبي ومسح بكل خبرتي الارض تحت حجة الدفاع  

عن الرجلة احلام المهدي صالح 

. ومن ثم فقد قررت انا ان اتمادي و استغل خبرتي المضروبة في ادارة التعليم 

والشهادات وخلفياتي كبروفسير مراحيض في القانون وتسخير صلاحياتي وعلاقاتي في المؤسسات التي افترعتها من رأسي في مراجعة وتحليل ماضي وخاضر عدوله . ومن 

هنا عن لي ان ابدأ  بإدعاء عدوله لدراسة القانون والصحافة والاعلام والعلوم السياسية 

ولهذا اقتطعت بعض الوقت لمجرد التحقق من بعض ما كتبه عدولة عن نفسه فماذا وجدت فيما يتعلق بدراسة وشهادات عدوله

الحلقة الاولي : بكلاريوس القانون من جامعة القاهرة فرع الخرطوم

كتب عدولة بنفسه عن نفسه في  ويكيبيدا الموسوعة الحره انه درس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم    ثم كرر عدوله ذلك في الفيس بوك






Linkedin وذهب لتأكيد تلك المعلومة بكل دقه في  


في المقابل نجد عدوله  يكتب في سيرته الذاتيه التي نفخ فيها نفسه ونفخه اخرين حتي حد التخمة إلا انه  ذكر  انه بعد نهاية الاجازة وبعد صراع عنيف فى الاسرة ؛ انخرطت فى قسم القانون بجامعة القاهرة الفرع ؛ ورفضت بتاتا اعادة السنة . وفى الفرع واصلت النشاط السياسى ؛ حيث اصبحت كادرا خطابيا للجبهة الديمقراطية ( اى متحدث رسمى  فى اركان النقاش ) ؛ كما كنت ضمن قائمة تحالف القوى السياسية ؛ وهو تجمع يسارى ؛ لانتخابات اتحاد طلاب الجامعة ؛ والتى انهزمنا فيها بفارق بسيط ؛ ولم تخل من تحرشات ومهاترات الاصوليين .

وقضي عدولة كما كتب هو بنفسه في سيرته الذاتيه سنته الثانية اي عام ١٩٨٦ في دراسة القانون في السجن موزعا بين ثقته في القانون وتجارب شيقه وغريبة . من درس وتعامل مع القانون لا يكاد فهمهم يختلف حول حاية السجن الغريبة بالنسبة لولد دخل السجن وعمره عشرين عاما اما حكاية شيقة هذه فلا بد ان نستلهمها مما كتب عن عدوله في مواقع اخري كثيرة ومما سمعنا من من روايات عما تعرض له عدوله من انتهاك وتحرشات في طفولته . واترك لخيال القارئ  تصور ما يمكن ان يكون حدث لمثل ذلك الغلام بالسجن .  


وربما يساعد في الفهم ما كتبه عدوله بنفسه وهو يقول في ذلك ونمت لى صداقات داخل السجن مع غيرى من المنتظرين وشباب من المحكومين   خصوصا في الفترة التي قال  فيها عدولة   صادرت ادارة السجن كل كتبي ورسائلي الخاصة واوراقي؛ وقامت بوضع سلاسل وقيود علي يدي وقدمي؛ وتم ضعي في زنزانة منفردة – مع المحكومين بالقطع من خلاف– في قسم الزنازين الشرقية؛ ومنعت الزيارات عني بصورة شاملة.


وكتابات عدولة عن صداقات غير مفهومه وغير متوازية مما قد يذهب بالبعض من امثالنا من مدعي الدراسات القانونية لتفسيرها بعقدة استكهولم موثق لها من خلال كتابات عدوله في مواقع اخري. المهم أن عدوله درس بجامعة القاهرة فرع الخرطوم لمدة سنة واحده دخل بعدها السجن في بداية السنه الثانية وذلك بنص ما كتب هو في مذكراته لعام ١٩٨٦ حيث قال  
….............تم فتح بلاغ ضدى تحت المادة 159 من القانون الجنائى ( القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ).فى 28-2 حولت  الى سجن كوبر فى فترة انتظار للمحاكمة حسبتها ستمتد لايام ؛ وامتدت لسنين . ........فهذه تجربة تحتاج الى رصد خاص قد اتفرغ  له ذات يوم .
فى هذه الفترة حضرت نفسى لامتحانات العام وسمح لى بادائها تحت حراسة مسلحة من الشرطة ( اذكر منهم امين برير وبرنابا) ؛ ونجحت فى كل امتحاناتى وانتقلت الى السنة الثانية ؛ مسجلا بذلك انتصارا داخليا على تلك الظروفالصعبة  التى وضعت فيها .
  • واضاف عدوله الي انه في عام ١٩٨٧ انجزت امتحانات السنة الثانية من السجن؛ واجتزتها بنجاح؛ منتقلا الي السنة الثالثة في "حقوق" الفرع.

والي هنا انقطعت دراسة عدولة للقانون وغادر السودان في اكتوبر من نفس العام الي شرق اروبا وفي 16 اكتوبر اقلعت بي الطائرة من مطار الخرطوم؛ متوجهة الي بلاد "يأكل البرد حيتانها"؛ وكان في وداعي في ذلك اليوم شخصان عزيزان؛ ممن يعرفان بسفري؛ هما بكري وايمان.حطت بي الرحال اولا في جمهورية تشيكوسلوفاكيا؛ والتي اقمت بها لعدة اسابيع؛ وتعرفت فيها علي الصديق مامون سيداحمد؛ وعلي الدكتور محمد مراد. ثم سافرت الي بولندا؛ والتي دبرت لي منحة فيها؛ حيث انخرطت في دراسة اللغة البولندية والكورس التحضيري هناك؛ وقد كنت متأخرا كثيرا؛ حيث بدأت الدراسة في اول سبتمبر؛ ووصلت انا في النصف الثاني من نوفمبر الي معهد اللغة في مدينة وودج العمالية.
ونسبة لاني لم احضر معي اي شهادات من السودان؛ فقد تم القرار بان ابدأ الدراسة من السنة الاولي؛ ولذلك فقد اخترت ان اسلك مجال الاعلام؛ وذلك لاني عرفت من تجربتي الخاصة – اي من قضيتي – خطر الاعلام وتأثيره؛ وانه مرات يكون اقوي من القانون؛ وعلي هذا الاساس عكفت علي دراسة اللغة البولندية وغيرها من المواد؛ محاولا وسعي ان الحق بباقي اعضاء مجموعتي الذين اتيت لهم متأخرا كل 
هذا التأخير.



فمتي واين وكيف درس عدولة القانون بجامعة القاهرة الخرطوم ؟
وهو لم يقض بها سوي عام دراسي واحد
وعلي افتراض انه درس السنة الثانية بالسجن وامتحن من هناك تحت حراسة مشددة فهل الدراسة علي البعد في عرف عدولة تعتبر دراسة بالجامعة ؟
واين درس عدولة السنة الثالثة وهو قد غادر الخرطوم في اكتوبر اي بعد بداية العام الدراسي بثلاثة او اربعة اشهر ؟
فهل ارسلت له الامتحانات في بولندا ؟
ومتي واين اكمل السنة الرابعة وكيف جلس لامتحاناتها في بولندا؟
وهل عدوله يعتبر نفسه مجازا في القانون من جامعة القاهرة فرع الخرطوم؟
ومتي تم ذلك وماهو التقدير الذي حصل به علي درجة البكلاريوس او شهادة لا إله إلا الله ؟

No comments:

Post a Comment