عدوله بن ابيه



 عدوله بن ابيه 


 سئل عدوله بن ابيه عن من هو عدوله عبد العاطي  ...فماذا قال؟
  
قال عدوله إنني (انسان بسيط) من أهل هذا البلد ولدتُ لأسرة عمالية فقيرة في مدينة عطبره وعطبرة عموماُ تحتل مكانة خاصة في قلبي لذا اعتبر نفسي في المقام الاول عطبراوياً  ثم
سودانيا ، ثم افريقيا ، ثم انسانا ينتمي للإنسانية جمعاء
لا غضاضة في ان يقول انسان ما انه من بلد ما لا سيما إن كانت تلك البلد عطبرة والتي انتمي اليها انا ايضا
ولعله يدخل في باب الاعزاز والفقرر ان يقول الانسان انه من اسره فقيره . فليس عيبا ان ينشأ الانسان في الفقر لا سيما في السودان الذي غلب الفقر علي اهله. وانا ، كشخص نشأ علي فقر وفي اسرة كبيرة اهتز طربا لذكر عادل لذلك. فهذه ليست منقصه في حق الرجل ولا في حقنا جميعا .

وليس الفتي من يقول كان ابي ....... ولكن الفتي من يقول هانذا

لكن العيب كل العيب وما اعده انا وغيري منقصة في حق اي انسان ، بل ما يدخل في الحرمه  ان يتنصل المرء  من جذوره لا سيما وإن لم يكن في تلك الجذور ما يعيب

تنصل عدوله  من أصله وجذوره 


 كتب ابن ابيه وفي اكثر من موقع ، نافيا جذوره الشايقية ومدعيا بان اهله يرجعون باصولهم  الى منطقة ما . واكد في حديثه بانه كون بعض اهله يشعرون مجرد شعور بانهم شوايقة لا يجعله هو بالضرورة شايقيا. فإبن ابيه،  في تهافته  وراء رسم  صورة بطل قومي لنفسه لم يدرك المعني الحقيقي لابعاد حديثه . بل وفات عليه حجم الاساءة التي وجهها لوالدته  ووالده بانكار انجابهما له من  نطفة من ماء مهين 

فعدوله  ، كبشر ، سنة الله في ارضه ، لا يمكن إلا ان يكون نتاج  مزاوجة بين رجل وإمرأه . فهو ليس عيسي بن مريم و العلاقة بين والده ووالدته نورا بت بعنيب ، علي خلاف قوله والذي ينفي انها علاقة (دم واجبار) ، فهي لا تستقيم إلا ان تكون كذلك. بل هي كذلك ولا مخرج لها من اللا تكون غير ذلك حتي تنشأ صلة الرحم التي امر بها سبحانه وتعالي وتربط بين عادل وامه وابيه .فصلة الرحم ليست نشاطا اجتماعيا او تجمعا سياسيا يدخل ويخرج منه عادل كما يشاء 

كفر عدوله


فمهما سعي عدوله سعيا محموما وراء سراب الزعامة بإعلانات سياسيه جوفاء لا حصاد لها 
إلا تجريد صلة الرحم  من  كل مقوماتها لتصبح مجرد رابطة (محبة ) ، فلن يحصد هو ومن لف لفه  وبنص وسند الحديث إلا الكفر . فقد كفر وخرج عن الملة المحمديه والعياذ بالله فيما خالف ابن ابيه سنة الرسول صلي الله عليه وسلم حيث امر  " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر" كما جاء في صحيح البخاري والتحريم مؤكد  لما قرب او بعد كما جاء من ابي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول" ليس من رجل أدعى لغير أبيه- وهو يعلمه – ألا كفر بما انزل على محمد، ومن أدعى قوما ليس فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار" 

قطع صلة الرحم


اسواء من ذلك يعلن عدوله بانه (دائما مستعداً لقطع علاقتي مع ايا من افراد اسرتي الصغيرة او الكبيرة؛مهما أقترب ودنا؛ ما لمست منه عنصرية او رأيت منه جريمة في حق الوطن والشعب؛) ليس . اذلك فحسب بل يعلن ان ذلك قد حدث ليس مرة او مرتين بل  في احيان لاحدكم . وهو هنا ايضا يخالف الشريعة المحمدية والتي تقول "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" ومن رغب عن سنة  رسول الله فهو ليس من امة محمد صلي الله عليه وسلم. فالاسرة نفسها عند عادل كما قال ( خيار)؛ كخيار الاصدقاء وكما الزملاء؛ فعادل يقول انه ينتمي للبشر الواعيين افرادا؛ لا للجموع المسيرين انقيادا

فعدوله يري في الانساب  انقيادا ومن ثم فهو اعطي لنفسه حق الالتحاق بالنسب الذي يروقه  علي خلاف ما امر به حبيب الله  . وعدوله في فعله  بذلك  اتي بما  فعلته احلام المهدي صالح ونعيبها عليه  من ادعائها  بأن امها من الفور علي الرغم من من رابط الخئوله والعمومة التي تربط بين ابيها وامها وكلاهما من قبيلة البني هلبا

و كما لم نر ما يعيب في قبيلة البني هلبا والتي هي من اكبر القبائل العربية الثابت حسبها ونسبها  ، كذلك لا نري ما يعيب  الانتساب لقبيلة الشايقيه وهي من اكبر القبائل العربية بالسودان ويعود اصلها لشايق بن حمدان وتلتقي فيه مع كثير من القبائل العربيه السودانيه. فشايق انجب عشرة اولاد هم : سوار و حوش و عون و محمد شلوف واحمد باعوض و سالم المشهور بهاكيت و قريش ومري وكدنقا . 

وتماما وعلي خلاف ما وصل لعلمنا من الرابط الاسري بين ام واب احلام المهدي صالح ، فليس هناك ما يشير لصلة قربي لاصقه تربط بين ام عدوله ووالده إلا بما دل عليه اسميهما (عبدالعاطي وبعنيب ) وهما من الاسماء التي غلبت عليها  الاصول الشايقيه 

 عدوله وعقوق والديه


لم اجد فيما وصل الي من الشبكة العنكبوتيه وماجاد به علي  بعض من اهمهم تهجم عادل علي  من شخصي اشارة او ذكره ولو مثال خردلة لمن هو والد عدوله عبدالعاطي اللهم إلا اسمه . واستنبطت من حديث عدوله عن شرف اخواته الذي ذكر في عدة مواقع . فوالده كان يدعي محمد ويبدو ان عبدالعاطي هذا ربما يكون اسم العائله علي المدي البعيد . ومن حديث عدوله عن نشأته في كنف امه وتربية اخواته فإن والده كان حيا يرزق حتي تعدي عدوله طفولته. وهناك كثير مما يمكن ان اقوله عن والده وذلك لحساب يوم آخر. في هذه العجاله  فانا لا املك إلا ان ادعو له بالرحمه

   شب عدوله طفلا مدللا يعيش في كنف اخواته . وكان كثير الزعيق والبكاء ان حرم ما وقعت عينه عليه . ثبت عندي مخالفته لوالدته  علي الاقل مرتين علي كبر بما يمكننا الدعوي علي  عادل بانه كان عاقا بها فقد كتب في احدي مناكفاته لرؤوف جميل  الاتي  امي كانت مسرورة ببرائتي وقد اخبرتها منذ البدء اني بريء ولكنها لم تكن مسرورة ابدا لسفري وخصوصا اني كنت في نهاية السنة الثالثة بكلية الحقوق وتبقى لي عام للتخرج .. قالت لي امي ان ابقى فذكرت لها دفوعات الشيوعيين التي قالوها ومن بينها الخشية من اغتيالي فقالت لي : يا ولدي الموت والحياة دا قدر مكتوب وفي يد الله؛ ما تسافر .. ) وعلي الرغم من ان عادل اشار الي انه اسقط في يدهكما اسقط في يد الزملاء الذين ناقشوه والذين لا اشك انه عظم عندهم عقوق عادل لوالدته ، إلا أن عادل استطرد قائلا  فقلت لها حاسافر وانا قد قررت وبالفعل سافر عادل

والمرة الثانية ايضا رواها عادل وكتب فيها  واذكر ايضا من المواقف النبيلبة لأمي المرأة الامية والتي كانت مع ذلك تتفوق علينا وعياً اني كنت بعد خروجي من السجن احمل سكينا معي بصورة دائمة للدفاع عن نفسي فيما لو تعرض لي الكيزان . رأتها امي بالصدفة مرة فسألتني ما هذه : قلت لها سكين ادافع بها عن نفسي لو تعرض لي الكيزان . قالت لي ارميها . قلت لها كيف ذلك؛ ولو هاجموني وقتلوني ماذا أفعل؟ . قالت لي : لو قتلوك فان ذلك افضل لي من ان تقتل انت . جدعت السكين امامها الى رأس البيت لاعود صباح الغد لحمل اخرى 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ما برّ أباه من سدد إليه الطرف بالغضب فما بالك فيمن يقول لوالدته انا (قررت وساسافر) وما قولك فيمن يرواغ والدته فتمنعة من حمل السكين وتقذف بها لاعلي البيت وهي وجلة من قضاءة فترة عامين في السجن متهما. 

و يدخل في باب عقوق عدوله  لوالدته اشارته في صفحات وصفحات لوالدته باسمها المجرد او كنيتها وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ومعه شيخ فقال له: " يا فلان من هذا معك ؟ ". قال: أبي. قال:  فلا تمش أمامه، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه، ولا تستسب له 


يحكي انه كان للحارث الثقفي جارية ولها ولد يدعي زياد. شب زياد فارسا شجاعا وخطيبا ولما لم يعرف له اب اطلق عليه الناس اسم زياد بن ابيه واشتهر به . وفي ذات مرة استمع اليه معاوية بن ابي سفيان وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه فاعجبا به . فسآل معاوية عليا هل اعجبه ما سمع من زياد فقال سيدنا علي رضي الله نعم فقال معاوية انه ابن عمك . فسأله الامام علي كرم الله وكيف ذلك فقال معاوية انا  أنا قدفتة في رحم أمه سمية . فاستفسر الامام علي معاوية عما يمنعه من الاعتراف بابوبته فقال معاويه  أخشى الجالس على المنبر وكان الجالس هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وفي رواية اخري إن ابا سفيان ، اي والد معاويه ، هو من قذف به في رحم امه دارت الايام واصبح معاوية اميرا وبدي له استماله زياد واستعماله . فبعث اليه ان يقدم عليه وسيعلن بنسبه لابن ابي حرب وقد كان. إلا ان ذلك لم يعجب احد شعراء اليمن فهجا معاوية قائلا
آلا ابلغ معاوية بن حرب .......مغلغلة عن الرجل اليماني
اتغضب ان يقال ابوك عف ......وترضي ان يقال ابوك زانِ
فاشهد ان رحمك من زياد ........كرحم الفيل من ولد الاتانِ
تذكرت هذه القصة وانا اقرأ التحقيق الذي كتبه اباذر مع عادل عندما سأل الاخير  من هو عادل عبدالعاطي فانفتل  ابن ابيه متوهما انه يقرظ نفسه قائلا إنني (انسان بسيط) من أهل هذا البلد ولدتُ لأسرة عمالية فقيرة في مدينة عطبره وعطبرة عموماُ تحتل مكانة خاصة في قلبي لذا اعتبر نفسي في 
المقام الاول عطبراوياً  سودانيا ، ثم افريقيا ، ثم انسانا ينتمي للإنسانية جمعاء
لا غضاضة في ان يقول انسان ما انه من بلد ما لا سيما إن كانت تلك البلد عطبرة والتي انتمي اليها انا ايضا . ولعله يدخل في باب الاعزاز والفقرر ان يقول الانسان انه من اسره فقيره . فليس عيبا ان ينشأ الانسان في الفقر لا سيما في السودان الذي غلب الفقر علي اهله. فالفقر ليس منقصه في حق ابن ابيه ولا في حق غيره

وليس الفتي من يقول كان ابي ....... ولكن الفتي من يقول هانذا

لكن العيب كل العيب ، وما اعده انا وغيري منقصة في حق اي انسان ، بل ما يدخل في الحرمه  ان يتنصل المرء  من جذوره لا سيما وإن لم يكن في تلك الجذور مايعيب إلا اللهم ان رآي عدوله ان ينآي بنفسه عن الانتماء لقبيلة الشايقية نكاية بنائب الرئيس


 كتب ابن ابيه وفي اكثر من موقع ، متنكرا لجذوره الشايقية ومدعيا بان اهله يرجعون باصولهم  الى منطقة ما . واكد في حديثه بانه كون بعض اهله يشعرون مجرد شعور بانهم شوايقة لا يجعله هو بالضرورة شايقيا. فإبن ابيه،  في تهافته  وراء رسم  صورة بطل قومي لنفسه لم يدرك المعني الحقيقي لابعاد حديثه . بل وفات عليه حجم الاساءة التي وجهها لوالدته  ووالده بانكار انجابهما له من  نطفة من ماء مهين 

فإبن ابيه  ، كبشر ، سنة الله في ارضه ، لا يمكن إلا ان يكون نتاج  مزاوجة بين رجل وإمرأه . فعدوله ليس عيسي بن مريم . العلاقة بين والده ايا كان ووالدته بت بعنيب ، علي خلاف نفي عدوله لكونها علاقة (دم واجبار) ، فهي لا تستقيم إلا ان تكون كذلك. بل هي كذلك ولا مخرج لها من اللا تكون غير ذلك حتي تنشأ صلة الرحم التي امر بها سبحانه وتعالي وتربط بين عادل وامه وابيه .فصلة الرحم ليست نشاطا اجتماعيا او تجمعا سياسيا يدخل ويخرج منه عادل كما يشاء 

كفر عدوله ابن ابيه

فمهما سعي عدوله ابن ابيه سعيا محموما وراء سراب الزعامة بإعلانات سياسيه جوفاء لا حصاد لها  إلا تجريد صلة الرحم  من  كل مقوماتها لتصبح مجرد رابطة (محبة ) ، فلن يحصد هو ومن لف لفه  وبنص وسند الحديث إلا الكفر . فقد كفر وخرج عن الملة المحمديه والعياذ بالله فيما خالف ابن ابيه سنة الرسول صلي الله عليه وسلم حيث امر  " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر" كما جاء في صحيح البخاري والتحريم مؤكد  لما قرب او بعد كما جاء من ابي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول" ليس من رجل أدعى لغير أبيه- وهو يعلمه – ألا كفر بما انزل على محمد، ومن أدعى قوما ليس فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار" 

قطع صلة الرحم

اسواء من ذلك يعلن ابن ابيه بانه (دائما مستعداً لقطع علاقتي مع ايا من افراد اسرتي الصغيرة او الكبيرة؛مهما أقترب ودنا؛ ما لمست منه عنصرية او رأيت منه جريمة في حق الوطن والشعب؛) ليس . اذلك فحسب بل يعلن ان ذلك قد حدث ليس مرة او مرتين بل  في احيان لاحدكم . وهو هنا ايضا يخالف الشريعة المحمدية والتي تقول "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" ومن رغب عن سنة  رسول الله فهو ليس من امة محمد صلي الله عليه وسلم. فالاسرة نفسها عند عادل كما قال ( خيار)؛ كخيار الاصدقاء وكما الزملاء؛ فعادل يقول انه ينتمي للبشر الواعيين افرادا؛ لا للجموع المسيرين انقيادا. فعادل يري في الانساب  انقيادا ومن ثم فهو اعطي لنفسه حق الالتحاق بالنسب الذي يروقه  علي خلاف ما امر به حبيب الله  . وعادل في فعله  بذلك  اتي بما  فعلته احلام المهدي صالح ونعيبها عليه  من ادعائها  بأن امها من الفور علي الرغم من من رابط الخئوله والعمومة التي تربط بين ابيها وامها وكلاهما من قبيلة البني هلبا

و كما لم نر ما يعيب في قبيلة البني هلبا والتي هي من اكبر القبائل العربية الثابت حسبها ونسبها  ، كذلك لا نري ما يعيب  الانتساب لقبيلة الشايقيه وهي من اكبر القبائل العربية بالسودان ويعود اصلها لشايق بن حمدان وتلتقي فيه مع كثير من القبائل العربيه السودانيه. فشايق انجب عشرة اولاد هم : سوار و حوش و عون و محمد شلوف واحمد باعوض و سالم المشهور بهاكيت و قريش ومري وكدنقا . 
وتماما وعلي خلاف ما وصل لعلمنا من الرابط الاسري بين ام واب احلام المهدي صالح ، فليس هناك ما يشير لصلة قربي تربط بين ام عادل ووالده إلا بما دل عليه اسميهما (عبدالعاطي 
وبعنيب ) وهما من الاسماء التي غلبت عليها الاصول الشايقيه




لم نجد فيما وصل الي من الشبكة العنكبوتيه وماجاد به علي  بعض من اهمهم تهجم عادل علي  من شخصي اشارة  ولو مثال خردلة لمن هو والد عادل عبدالعاطي اللهم إلا اسمه . واستنبطته من حديث عادل عن شرف اخواته الذي ذكر في عدة مواقع  ، أن والده كان يدعي محمد ويبدو ان عبدالعاطي هذا ربما يكون اسم العائله علي المدي البعيد . واغلب شكا تولد من حديث عادل عن نشأته في كنف امه وتربية اخواته له بان والده لابد قد توفي وعادل صغيرا. ومن ثم فانا لا اجد ما اقوله عنه هنا سوي ان ادعو له بالرحمه
 . لكن ثبت عندي مخالفته لوالدته  علي الاقل مرتين بما يمكننا الدعوي علي  عادل بانه كان عاقا بها فقد 

كتب في احدي مناكفاته لرؤوف جميل  الاتي  امي كانت مسرورة ببرائتي وقد اخبرتها منذ البدء اني بريء ولكنها لم تكن مسرورة ابدا لسفري وخصوصا اني كنت في نهاية السنة الثالثة بكلية الحقوق وتبقى لي عام للتخرج .. قالت لي امي ان ابقى فذكرت لها دفوعات الشيوعيين التي قالوها ومن بينها الخشية من اغتيالي فقالت لي : يا ولدي الموت والحياة دا قدر مكتوب وفي يد الله؛ ما تسافر .. ) وعلي الرغم من ان عادل اشار الي انه اسقط في يدهكما اسقط في يد الزملاء الذين ناقشوه والذين لا اشك انه عظم عندهم عقوق عادل لوالدته ، إلا أن عادل استطرد قائلا  فقلت لها حاسافر وانا قد قررت وبالفعل سافر عادل

والمرة الثانية ايضا رواها عادل وكتب فيها  واذكر ايضا من المواقف النبيلبة لأمي المرأة الامية والتي كانت مع ذلك تتفوق علينا وعياً اني كنت بعد خروجي من السجن احمل سكينا معي بصورة دائمة للدفاع عن نفسي فيما لو تعرض لي الكيزان . رأتها امي بالصدفة مرة فسألتني ما هذه : قلت لها سكين ادافع بها عن نفسي لو تعرض لي الكيزان . قالت لي ارميها . قلت لها كيف ذلك؛ ولو هاجموني وقتلوني ماذا أفعل؟ . قالت لي : لو قتلوك فان ذلك افضل لي من ان تقتل انت . جدعت السكين امامها الى رأس البيت لاعود صباح الغد لحمل اخرى 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ما برّ أباه من سدد إليه الطرف بالغضب فما بالك فيمن يقول لوالدته انا (قررت وساسافر) وما قولك فيمن يرواغ والدته فتمنعة من حمل السكين وتقذف بها لاعلي البيت وهي وجلة من قضاءة فترة عامين في السجن متهما. 


و يدخل في باب عقوق عادل  لوالدته اشارته في صفحات وصفحات لوالدته باسمها المجرد او كنيتها وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ومعه شيخ فقال له: " يا فلان من هذا معك ؟ ". قال: أبي. قال:  فلا تمش أمامه، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه، ولا تستسب له 

No comments:

Post a Comment