عدوله ....تيس عبدالمعروف .. وعقدة اللواط


عندما كتبت تعليقا  في موقع عدوله عبد العاطي والذي خصصه لمهاجمتي بعنوان ما هذا يا تيس عبدالمعروف ؟ يبدو ان بعضا ممن اطلع علي التعليق قبل ان يخفيه  تيس عبدالمعروف  لم يصل اليه المعني . . فاتصل بي من  يسألني ما هو تيس عبدالمعروف ؟

لفائدة القراء من غير اهل عطبرة السبعينات اوجز في وصف تيس عبدالمعروف واحيل من اراد الاستزاده باللنك لتفصيل وصفة كما جاء في كلمات الاستاذ عادل الامين في مقاله  سيرة مدينة .  فتيس عبدالمعروف كان يراه اهل عطبرة ذلك الزمان يجوس في الطرقات بخيلاء تسبقه رائحته النتنة معلنا عن فحولته بإصدار بعبعته او لبلبته العالية فيسمعها من يراه ومن لا يراه . وكان لا يكتفي بمعاشرة الماعز فيلهث وراء كل انثي لا سيما الاطفال ولا يتركهن حتى يلوثهن ببوله النتن. 

 التعليق الذي اخفاه بن ابيه في موقعه كان يقول (في الحقيقة وصفي  لعدوله بتيس عبدالمعروف غير دقيق . فعدوله وان كان يلتقي مع  تيس عبدالمعروف في الرائحة النتنه التي تصدر عنهما وفي اللبلبة التي يصدرانها لكن لم تكن لعدوله فحولة تيس عبدالمعروف.  فتيس عبدالمعروف كان يلبلب لهثا وراء صنف النساء قاطبة لتنجيسهم ببولهم اما عدوله فهو يلبلب سعيا بالحاف وراء الرجال حتي من هتك منهم عرضه  وهو صغير. لعله يريد ان يتشبه بهم عملا بالقول إن التشبه بالرجال فلاح ربما يعد من بينهم او لعله يسعي لدفع شبهة اشباه الرجال عنه بما فيها من وصمة لاحقته عمره كله.

ومصدر عدم الدقه  في تشبيه عدوله بتيس عبدالمعروف ايضا يمكن ان نرجعه لما عرف عن تيس عبدالمعروف عرف بالتفرد. فتيس عبدالمعروف  ماعرف عنه السير في وسط قطيع من البهائم او الجري وراء التيوس من امثاله .  اما عدوله فشب علي الالتصاق بفضول ثياب النساء وتنانيرهن في غدوه ورواحه تهربا من اترابة الذين كانوا يعايرونه بمظهرة الانثوي وبعلاقته المشبوهه بعدالمنعم وبغيره . فعدوله يقول انه في عام 1970

فعلي الرغم من إن عدوله لم يسهب في شرح كيفية  تأثره بالاطفال من حوله بنحن نتخيل حجم  مناكفتهم له لاختلافه في المظهر الذي هو اكثر انوثة من اقرانه  او سلوكه من حيث الالتصاق بامه واخواته السته اللائي يكبرنه في العمر .

فقد جرت العادة عند بعض الاسر عندما ترزق بولد بعد نصف دسته من البنات ، خصوصا ان توفي اخ له  سبقه ، فالطفل يكون معجنا بصورة غير طبيعية . واغلب الظن تفرض عليه والدته الالتصاق باخواته البنات فرضا خوفا من ان يعتدي عليه من يعتدي . فنشأ عدوله الصق بإخواته حديثا وتصرفات مستمدا ثقافته النسوية بجلوسه معهن في كل مجمع . وبالتالي ربما تصبح لغته اشبه في مفرداتها ومخارجها بلغتهن وسلوكه في الغالب قد يتسم بالانوثه والتخنيث محاكة لهن .


ومما يجعلنا نميل لهذا التفسير فنغلب اتهام الناس لعدوله باللواط والشذوذ لم يأت من فراغ كثرة حديثة عن اتهامه باللواط بمناسبة او بدونها كمثال قوله (الشيوعيين اذا تركتهم  .. وهو تركهم  ...؛يطلعوا ليك "لواطة" الابتدائي) .

وهنا عزيزي القارئ لابد ان يتسآل الانسان لماذا اللواط  وليس اي منقصة اخلاقية من تاريخ عدوله الحافل بكل نقيصة ؟ ...
ولماذا لواطة المرحلة الابتدائية علي وجه التحديد؟

فالاجابة تاتي من خلال ما كتبه  عدوله  ربما لعقدة الذنب ،  بنفسه ، عن تاريخ لواطتة ومن لاطه من الذين اجرموا في حق عدوله واهل بيته . فهو قد كتب في احدي سيره الذاتيه التي ملاء بها الاسفيريات عن تجربة مرت به في عام ١٩٧٤ فلنقرأ معا ما كتب ما ننقله هنا حرفيا 1974بدات السنة الثانية فى مدرسة الامتداد الشرقى للبنيين ؛ والتى ساواصل بها الدراسة طيلة المرحلة الابتدائية.........................
بدات علاقات جديدة وصداقات جديدة ؛ ستتطور فيما بعد او تندثر . تصادقت مع "عبد المنعم" ؛ وهو شاب يكبرنى بعشر سنوات ؛ من اقارب جيراننا ؛ كان صديقا مخلصا ؛ اعطانى العديد من الهدايا الصغيرة ؛  واول من دعانى الى السينما . الا ان المشاكل قد واجهته من جراء صداقتنا وغبائى ( كذبت عليه بان اهلى موافقون على ذهابى الى السينما؛ فى حين لم اخبرهم بذلك ) ؛ سافر بعدها وانقطعت صلتنا . اعتقد انه كان معجبا باحدى اخواتى ؛ واعرف انه كان صديقا مخلصا.. اتمنى ان التقيه مرة اخرى .


فبان ابيه وهو  باعترافه طفل صغير لم يتعد الثامنة من عمره ،  دخل في علاقة مع عبدالمنعم  وهو رجل (من الجيران في الثامنة عشر او ربما اكبر من ذلك . يغمر الرجل عبدالمنعم الطفل عدوله ، الذي نشأ في عائلة تكاد تكون معدمة  بالقدر الذي دفع  عائلها العامل بالسكة الحديد ان يفتح (تشاشة فحم شراكة مع صديق لابوه .. وللاسرة !! ) كما كتب عدوله عن عام ١٩٧٢  بعد دخل ابى الى المعاش وفتح دكانا صغيرا بالتعاون مع عمى عبدالله ؛ وهو صديق مخلص لابى وللعائلة ؛ لبيع الفحم فى سوق العناقريب بسوق عطبرة  بالهدايا ...ويأخذه للسينما خفية ربما مرات ومرات . فيحاول الطفل عدوله اخفاء تلك العلاقة عن اهله فيكذب الي ان يكتشف الاهل تلك الصداقة  الحميمة . وعنئذ يواجهه  الرجل عبدالمنعم المشاكل من جراء تلك (الصداقة)  فيضطر للسفر ليقطع صلته بالطفل عدوله و الذي يتصرف تصرف ما عرف بعقدة استكهولم               Stockholm Syndrom  فيلوم نفسه وغبائة علي كشف العلاقة  ..بل يتحسر  وهو في الرابعة والاربعين من عمرة  اي بعد تسعة وثلاثين عاما علي اختفاء ذلك من كان يعرف انه صديق مخلص ؟ مممممممممم؟   ويتمني ان يلتقيه مره اخري.

 ولا ندري لاي شريحة من القرأ  يعتقد عدوله  في غبائهم  حينما يكتب محاولا التموية   بان  علاقة  الرجل عبدالمنعم معه لم تكن معه هو الطفل بل لانه يعتقد إنه كان معجبا باحدي اخواتة السته  اللائي شهد هو لهن بانهن اشرف من الشرف نفسه..

الاغرب من ذلك عندما يجتر عدوله  تجارب شذوذه علي  الملأ  ويتناولها من يتناولها بالتساؤل في سخرية كما فعل بدرالدين موسي  حينما كتب

  • عاطب الظربان
  • شوف كلامك دا واختشي على حالك



  • Quote: بدات السنة الثانية فى مدرسة الامتداد الشرقى للبنين ؛ والتى ساواصل بها الدراسة طيلة المرحلة الابتدائية . كنت طوال الفترة الابتدائية فيما يسمى بالثلاثة الاوائل؛ وان لم يكن فى احساس عال بالمنافسة؛ حيث لم تشكل لى الدراسة مشكلة؛ كما لم يكن فى داخلى او فى الاسرة ما/من يدفعنى للمنافسة على ان اكون اول الفصل او غيره .
    بدات علاقات جديدة وصداقات جديدة؛ ستتطور فيما بعد او تندثر . تصادقت مع "عبد المنعم"؛ وهو شاب يكبرنى بعشر سنوات؛ من اقارب جيراننا؛ كان صديقا مخلصا ؛ اعطانى العديد من الهدايا الصغيرة؛ واول من دعانى الى السينما . الا ان المشاكل والاتهامات قد واجهته من جراء صداقتنا وغبائى ( كذبت عليه بان اهلى موافقون على ذهابى معه الى السينما؛ فى حين لم اخبرهم بذلك ) ؛ سافر بعدها وانقطعت صلتنا . اعتقد انه كان معجبا باحدى اخواتى؛ واعرف انه كان صديقا مخلصا.. اتمنى ان التقيه مرة اخرى.

  • ياخ اخجل على حالك!
  • والله انا لو منك انتحر
  • سينما يا سينما

فلا يخجل عدوله طبعا ويرد عليه بجرأة المخنثين و باسلوبهم الذين ينضح بالشتائم والمطاعنات بقوله 

  • ها يا شيوعي يا كوز راجعت كلامي ولم اجد فيه اي شي يستحق الاختشاء منه .. فهل اختشي على اني كنت في الثلاثة الاوائل ؛ ام على انه لم يكن عندي احساس بالمنافسة؛ ام على بدايتي لصداقات جديدة ستندثر فيما بعد ؟؟ لا اعتقد ذلك .
  • اها .. اذن انت تقصد الفقرة التالية :



  • Quote: تصادقت مع "عبد المنعم"؛ وهو شاب يكبرنى بعشر سنوات؛ من اقارب جيراننا؛ كان صديقا مخلصا ؛ اعطانى العديد من الهدايا الصغيرة؛ واول من دعانى الى السينما . الا ان المشاكل والاتهامات قد واجهته من جراء صداقتنا وغبائى ( كذبت عليه بان اهلى موافقون على ذهابى معه الى السينما؛ فى حين لم اخبرهم بذلك ) ؛ سافر بعدها وانقطعت صلتنا .

  • ام ربما تقصد هذه :



  • Quote: اعتقد انه كان معجبا باحدى اخواتى؛
. فبالطبع لا يري عدوله اي عيب في يغمر رجل طفلا بالهدايا والتي يحاول عدوله التقليل من شأنها بمحاولة التقليل من قيمتها بقوله  (انه اهدي لي عددا من ضرابات اللعب في البلي وبلية خضراء ملونة لا ازال اذكرها حتي اليو وكانت تلك من اوائل الهدايا التي تلقيتها في حياتي ؛ وانا له ممتن) وهل هناك ماهو اقيم في نظر طفل من اسرة متواضعة الحال في زمن لم تنتشر فيه الانترنت او الالكترونيات او العربات بالرموت اكثر من  (بلي والضراب ) ؟
وهل هناك دليل علي مدي تاثر واسر ذلك الغرير بتلك (البليه الخضراء ) التي انطبعت انطباعا في عقله الباطن حتي تاريخ اليوم ؟

فانا اري إن عدوله يعترف صراحة لا ضمنيا عن التغرير به لممارسة الشذوذ وانا لا ادينه بقدر ما ادين ظروفه واهمال اهله في رعايته وحمايته وهو في الابتدائي  ولم يكن تعلم بعد بجاحته التي اشتهر بها .

ومحاولاته لارهاب الاخرين بالتشنيع عليهم وانتهاج اسلوب اغتيال الشخصية الذي  بدأ في محاولته معي في موقعه  حيث بدأ باتهامي بالزوير ثم انحرف لكيل السباب واستخدام انصاف الحقائق وانتهاءا باتهامي  بالتلذذ بقصص الـلواط والزنا المزعومة  تماما كما فعل مع اناس كثر من قبل . وهو اسلوب  كما وصفه  بقلمه

اغتيال الشخصية هى مجموعة من الممارسات الهجومية ؛ التى ترمى الى تصفية الخصم اجتماعيا ؛ لا الى التحاور معه او الجدل الفكرى او السياسى مع اراءه ومواقفه . وتستخدم فيها الاشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية التى تتعلق بشخصه وامانته واخلاقه ودوافعه؛ كما يتم فيها استخدام نصف الحقائق والاكاذيب والروايات الملفقة وغير  المثبتة ؛ كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة . واذا كانت ممارسات اغتيال الشخصية ؛ والتى تندرج تحت بابها اساليب  الدعاية السوداء ؛ تعتمد فى الغالب على قنوات غير رسمية ؛ وعلى تسريب الاشاعة وترديدها شفهيا ؛

 اتقنه واعطاه نكهة مطعمة بتجاربه هو في الشذوذ واللواط والتي لم ولن يفلح في التخلص منها . فقلما تفتح موضعا كتب فيها عدوله في النت إلا وتجده تماما كالمخنثين من اشباه الرجال يلف ويدور ليتحدث عن اللواط والزنا.  

فعدوله وصف  في  محاولاته ارهاب الاخرين كتب يقول  (و اذا كنت قد مررت بمرحلة ممارسة الجذوذ الجنسي في الابتدائي؛ فهم يخرجوها لك بعد سنين؛ ليستعملوها ضدك .....


فتشبيهنا لعدوله بتيس عبدالمعروف لم يكن كما ذكرت دقيقا .  فتيس عبدالمعروف ما عرف عنه ان تأتيه التيوس من امثاله. والتيس اشتهر بفحولته. فلبلبته التي كان يصدرها تعلن دائما انه يسعي وراء انثي . اما عدوله ومن واقع ما يروي هو عن نفسه فقد اشتهر منذ عمر باكر  بحديثه عن النساء والبنات اشبه بحديثهن عن بعضهن البعض . ففي المدرسة اي في عام ١٩٨٣ كان كما يقول عن نفسه  و(لم نكن علي علاقة بالسياسة؛ ورغم ان اغلبنا كانت اهتماماته منحصرة بالادب وال..بنات)؛  لا ادري ان كان يضع نفسه في اطار (اغلبنا) ام لا. كما لا اعرف عن اي بنات من الممكن ان يتحدث عنهم عدوله وهو يعود ليعترف اعترافا بوضوح الشمس انه  في عام ١٩٨٤ اي بعد عام واحد فقط وهو ابن ثمانية عشر ١٨ عاما كتب  (فى هذه الفترة تضائلت اهتمامتى العاطفية ؛ وكانت كل اتصالاتى ب(" البنات" )تصب فى اطار بناء الجبهة الديمقراطية وغيرها من التنظيمات اليسارية ؛ والتى اصبحت محط عشقى الاول . ففي فورة هرمونات المراهقه تضآءلت اهتماماته العاطفية .  وبلغة انثويه درج عليهايصف اهتمامه بالتنظيمات اليسارية بالعشق

فمما نقرأ له من كثير ما حاض به اري ان اهتمامه ومصب عشقة الاول ربما كان محصورا ببيوت الادب ، ما كتب فيها وما كان يُفعل بداخلها من فِعِل قوم لوط  . فأختيار عدوله  لكلمات ، علي الرغم من اجتهاده ليخرجها كما يخرج الرجال الفاظهم ، إلا ان عقله الباطن كثيرا ما يغلب عليه فينحرف بحديثه لما اعتد عليه من سلوك نسوي .

و في كتابات عدوله  الكثير من الدلائل علي تغلب الطبع الانوثي فيه علي محاولة التطبع بطباع الرجال. فمثلا  عندما يتحدث عدوله عن احتكاك طلاب المدرسة الثانويه ومحاكاكتهم لبعضهم البعض في المساجلات السياسية فعدوله يصف ذلك بانه كان (يتحرش به) في حوش المدرسة واثناء فسحة الفطور . تماما كما تفعل البنات في وصف كل من يتعرض لهن.

وعندما يتحدث  عن نشاطة الثقافي في المدرسة الثانوية فكل ما استطاع ان يقوله عن الجمعيات المجمده موافتها لهوي نفسه . اما  عن التاريخ وجمعيتة فإبن ابيه ينحصر  إعجابه!!!!! ! بالاستاذ المشرف عليها  (........ وجمعية اللغة الانجليزية؛ والتاريخ؛ وقد كانت الجمعيتان الاولتان مجمدتان تماما؛ ووافقا هوي في نفوسنا؛ اما التاريخ فقد كنا معجبين بالمشرف عليها؛ اذ كان ذو ميول ناصرية؛  

وإبن ابيه يتحدث عن تقريع اساتذته الذين يصفهم بانهم  "كيزان"؛ في محاولة لتموية المعني المراد من انتقادهم له إلا انه يفضح نفسه ويقولها صراحة بان اساتذته كانوا يعلقون علي (سلوكنا وملابسنا؛ الخ الخ )؛  . وكل من عمل بالتدريس في اي مراحل التعليم من الابتدائي الي الثانويعندما كان الزي المدرسي هو الجلابيه البيضاء في فترة السبعينات في عطبرة  لا يفوته  ان يحمل تعليق الاستاذ علي ملابس احد تلاميذه عادة ما يكون حول النظافة والحديث عن السلوك غالبا يكون حول مدي الهرجلة او عدم المبالاه التي قد يتصف بها احد التلاميذ  خصوصا إذا كان التعليق في طابور الصباح او من ابو الفصل .

ولكن  عندما يعلق استاذ الثمانينات عندما تغير الزي المدرسي لارتداء القميض والشورت علي ملبس طالب خصوصا عندما يقرن تعليق الاستاذ علي الملبس بالتعليق علي السلوك فذلك ببساطة يعني إن  الطالب  الطالب المعني كان يرتدي شورت اقصر مما يرتديه زملائة او انه يرتدي  قميصا وشورت  اضيق واكثر تحزيقا تماما كما تفعل اخته .

فاستهجان الاساتذه للطالبات اللائي يبرزن مفاتنهن في العادة لا يصبغ البنت بصبغة الانهيار الخلقي خلافا عندما يتعلق الامر بطالب يتشبه بالنساء في الملبس والسلوك فشبه الشذوذ 
واضحة وضوح الشمس فبالقدر الذي  استفز ذلك المعلم  صرف النظرعما إذا كان المعلم من الاخوان المسلمين او لم يكن . 

فالمدرسة التحليلية النفسية تقول إن الشواذ هم أشخاص فشلوا في إتمام العملية النموية الطبيعية نحو الرغبة الجنسية في الجنس الآخر الذي يفرق بين أحد أنواع الشذوذ والآخر هو الطريقة التي اختارها الشخص ليتأقلم مع قلقه الناتج بسبب التهديد بالإخصاء بواسطة الأب والانفصال عن الأم.  وتري النظرية السلوكية  أن التجارب المبكرة تؤدي إلى الانحرافات الجنسية، التعرض للإعتداء كطفل يمكن أن يؤدي بالشخص ان يقبل استكمال الإيذاء وهو شخص يافع أو أن يتحول إلى شخص يؤذي الآخرين..

عندما يناقش من وصفه بالمطلقة فيكتب عن تحرره(تحرر من ثنائية المرأة - والرجل) علي خلاف قوله سبحانه وتعالي والذي يقول فيه ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )هو من يري  ان تشبيهه بالمرأة المطلقة لا غبار عليه لماذا؟
 .. يدعي انه (حينها سيكون في موقف المظلوم) ولا ادري من اين تأتي له بان كل مطلقة هي إمرأة  في المقام الاوول ناهيك عن ظلمها ...ففي  زمن العبث بكل القيم هذا شريحة المطلقات يمكن ان تضم نساء .. كما تضم المخنثين واشباه الرجال  كامثال تيس عبدالمعروف  ولا ندري ان هناك ظلما يمكن ان يقع علي شريحة المطلقات من النساء اكبر من الدفع بهن في للانحدار في  درك تيس  الذي لا يضيره (ان يستخدم انسانا مفردات نسوية لتشبيهه؛) فهو  ( لا يري في شخص المراة او سلوكها ما يعيب او ما يضير التشبيه به )؛
وطبعا لا معني لذكر لعن الرسول صلوات الله وسلامه عليه علي المتشبهين من الرجال بالنساء فعدوله الذي (تحرر من ثنائية المرأة - والرجل )  لا يؤمن بالرسالة ولا احترام له لشفيع الامة والعياذ بالله
فتشبيهه بتيس عبدالمعروف فيه ظلم بين للتيس ولا شك بالفتيس كان يتعفف كانلا يهاجم الرجال  و عدوله يسعي  للالتصاق بالرجال توددا او هجوما  وتيس عبدالمعروف لم يشتهر باللواط وعدوله ماعرف عنه الناس إلا اللواط 

وعدوله يصف نشاطة في المرحلة الثانوية 
في الصراع معهم؛ فقد اعتمدنا علي حجج الاخوان الجمهوريين؛ والذين كانوا ينظموا "منابرهم" للحوار في الاسواق؛ وينظموا بعض الندوات في الاندية الرياضية والثقافية؛ رغم ان ايا منا لم يكن جمهوريا؛ حيث كانت سلميتهم المفرطة وغيبيتهم الزائدة عن الحد؛ لا تتوافق وامزجتنا وروحنا الشبابية المتمردة؛ كما لم يكن تدينهم المفرط ؛ ينسجم مع مزاج الحبيبين من مجموعتنا.



فقد قابلتنا تحرشات شديدة واستفزازات من الكيزان ؛ 












No comments:

Post a Comment